كنوز المملكة العربية السعودية: طيور نادرة تجوب سماءها

طيور نادرة
كتب بواسطة: زهرة فؤاد | نشر في 

تُعدّ المملكة العربية السعودية موطنًا لتنوع هائل من الحياة الفطرية، بما في ذلك مجموعة مميزة من الطيور النادرة المستوطنة، والتي تُضفي على بيئتها سحرًا خاصًا وتُثري منظومة التنوع البيولوجي فيها.

تتنوع هذه الطيور النادرة في أشكالها وألوانها وسلوكياتها، وتُمثل كل منها تحفة فنية طبيعية تستحقّ الحماية والاهتمام.


إقرأ ايضاً:الاستعلام عن نتائج قبول وزارة الدفاع 1446 برقم الهوية عبر بوابة التجنيد الموحد من هنابالخطوات التفصيلية... طريقة التسجيل في إحسان للاستفادة من الخدمات المقدمة

في هذا المقال، نُسلط الضوء على بعض من هذه الطيور النادرة التي تُزيّن سماء المملكة العربية السعودية، ونُقدم معلومات عن خصائصها وأماكن تواجدها، ونُناقش أهمية الحفاظ عليها من خطر الانقراض.

أمثلة على الطيور النادرة المستوطنة في السعودية

فيما يلي أمثلة على الطيور النادرة المستوطنة في السعودية:-

  • العقعق العسيري: يُصنف هذا الطائر كأحد أندر الطيور في العالم، حيث لا يتجاوز عدده 100 زوج حاليًا في المملكة. يتواجد العقعق العسيري في منطقة عسير، تحديدًا في غابات العرعر على ارتفاعات تفوق 2100 متر ويتميز هذا الطائر بريشه الأسود المائل إلى البني، وذيله الطويل، و منقاره الأصفر.
  • الشاهين الجبلي: يُعدّ من أسرع الطيور في العالم، حيث تصل سرعته إلى 390 كيلومترًا في الساعة و يُمنع صيد الشاهين الجبلي في المملكة العربية السعودية نظرًا لندرته، وتتولى برامج حماية الطيور مسؤولية احتضانه وإطلاق فراخه بعد تكاثره.
  • الحمام الزيتوني: يتواجد هذا الحمام الجميل في منطقة عسير، ويتميز بريشه الأخضر الزيتوني ورأسه الرمادي ومنقاره الأصفر.
  • نقار الخشب العربي: يتواجد هذا النوع من نقار الخشب في غابات العرعر في منطقة عسير، ويتميز بمنقاره الطويل والقوي الذي يستخدمه لحفر ثقوب في الأشجار بحثًا عن الحشرات.
  • السمنة اليمانية: تُعرف أيضًا باسم السمنة العربية، وتتواجد في مناطق عسير وجازان والباحة وتتميز هذه السمينة بحجمها الصغير وريشها البني المحمر ومنقارها الطويل المقوس.

أهمية الحفاظ على الطيور النادرة

تلعب الطيور النادرة دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي، فهي تُساعد في مكافحة الآفات، ونشر البذور، وتلقيح النباتات.

كما تُعدّ هذه الطيور مصدرًا لإلهام الفنانين والشعراء، وتُشكل جزءًا من تراث المملكة العربية السعودية الثقافي.

لذلك، من واجبنا جميعًا حماية هذه الطيور النادرة من خطر الانقراض، وذلك من خلال:-

  • سنّ القوانين والتشريعات التي تُحظر صيد هذه الطيور.
  • إنشاء المحميات الطبيعية لحماية مواطنها.
  • نشر الوعي بأهمية هذه الطيور بين أفراد المجتمع.
  • دعم برامج البحث العلمي لدراسة سلوكياتها واحتياجاتها.

 

إنّ حماية الطيور النادرة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، فمن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا ضمان استمرار وجود هذه الكائنات الفريدة للأجيال القادمة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية